منتديات الديرة كوول
مرحبا بكم في منتديات الديرة كوول
--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--

لإظهار المنتديات و الاقسام المخفية يرجى التسجيل او الدخول
--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--

مع تحيات ادارة واعضاء المنتدى
منتديات الديرة كوول
مرحبا بكم في منتديات الديرة كوول
--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--

لإظهار المنتديات و الاقسام المخفية يرجى التسجيل او الدخول
--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--_--

مع تحيات ادارة واعضاء المنتدى
منتديات الديرة كوول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الديرة كوول

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  في خطبة الجمعة آية الله قاسم:رجال الأمن لا يرون قيمة للشعب .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اريد استايل منتداكم
عضو جديد
عضو جديد
اريد استايل منتداكم


ذكر
عدد المساهمات : 2
العمر : 25
بلدك : البحرين
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 14/01/2011

 في خطبة الجمعة آية الله قاسم:رجال الأمن لا يرون قيمة للشعب .  Empty
مُساهمةموضوع: في خطبة الجمعة آية الله قاسم:رجال الأمن لا يرون قيمة للشعب .     في خطبة الجمعة آية الله قاسم:رجال الأمن لا يرون قيمة للشعب .  Icon_minitime2011-01-14, 10:58 pm

قال سماحة القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم (دام ظله) في خطبة الجمعة 14/1


ذكرى وفاة السبط الشهيد

مرت قريباً ذكرى وفاة الإمام الحسن بن علي سبط رسول الله "ص" وكم استشهد من أهل البيت "ع" على يد الأمةِ العاقة لهم، والصراع بين أعداء أهل البيت الكريم الذي وجبت في الإسلام مودته وطاعته وبينهم، إنما هو صراع دنيا ودين، دنيا دفعت بعبيدها لمواجهة هذا البيت الذي يمثل توحيد الإسلام وعدله وصدقه وصفائه، ودينٍ حتم على أهل هذا البيت أن يتولوا أمر الأمة والإنسانية ما أمكنهم، ليأخذوا بالناس على طريقه لسعادتهم وأن يدودوا عن الدين بكل ما يملكون بلا تراجع.

ولكل قيادة أنصار ولكل دولة رجال، وأنصار الحق ورجال دولته من النخبة قليلون، لأن الدنيا عادةً أمكن من الآخرة في نفوس المؤهلين لمواقعه، وأهل الثروة والجاه والحياة الترفية، وصالح عامة الناس في دولة الحق والعدل، هم المحرومون والمستثمرون في دولة الباطل، ولكن العامة أحياناً تقبل المغالطة والاستغفال، وكثيراً ما يستخدمها الطغاة ضد مصلحتها، وتحارب من أجل سلطانهم ويأثر ميزان القوى على ما تصير إليه العامة من خيار في مواقف الصراع، وقد أدى هذا إلى صلح الإمام الحسن المظلوم عليه السلام.



لماذا المسلمون لا؟!


اليابانيون يتقدمون علمياً صناعياً اقتصادياً، في الصناعة الحربية وغيرها، والصين تتقدم، الهند تتقدم، كل الدنيا تتقدم، مَن كانَ متقدماً قبلُ ومَن تأخر، والمسلمين في بلادهم الإسلامية وفي ظل حكومات منهم، وحتى في بلدانهم الغنية المتخمة غنىً، لماذا لا يتقدمون؟!

والدنيا كلها إذا تقدمت لماذا لا يبلغ قلق المسلمين من تقدمها قلقهم من تقدمٍ يبدئه هذا البلد المسلم أو ذاك، ولماذا الخوف المضاعف والإحتياط المبالغ فيه، من أي شبهة تقدم في السلاح يبلغه أي بلدٍ مسلم بما لا يعدله خوفٌ ولا احتياطٌ من سلاح بلدٍ آخر مدمرٍ جاهزٍ كسلاح إسرائيل العدو الأول فيما كان، وأن تبدل وأصبح العدو الأول الصديق الحميم.

عدم تقدمنا أمة وشعوباً لأننا ولدنا جميعاً أغبياء؟! لأن الإسلام أكسبنا الغباء؟! ألأن الإسلام يسد أمامنا أبواب العلم؟! ألأنه يعطل حركتنا المتمردة؟! يدعونا إلى الشلل؟! يسمح لنا بالضعف؟! أم لقلة عدد وشح موارد؟ خلفية تاريخية وضعية ومتخلفة لازالت تبلغ سلبياتها النفسية الأمة بكل شعوبها؟ ألشيءٍ من ذلك نحن نتأخر؟! لا شيء من ذلك يملك شيئاً من المنطقية والوجاهة والمصداقية كما ينطق واقع الإنسان، واقع الإسلام، واقع تاريخنا، عظمة حضارتنا.

الأمة متبلاة بداء الأنظمة المتخلفة القمعية، المستسلمة لإرداة الأجنبي، المتوجسة من شعوبها، المعادية لتقدم هذه الشعوب وقوتها، أنظمة تشتري ولاء الذي يبقي سوء الكرسي، واليد الباطشة التي تحمي ..، والضمير الميت الذي يبارك بغيه، واللسان الصديق الذي يشتم معارضيه بأعلى وأغلى الأثمان، ويهمل شأن كل العقول المفكرة، والعبقريات الكبيرة، والكتل الحادة، ما لم تبرهن على تبعيتها واستسلامها لمنكره، وتخدل في معاونته عليه، وتقمع ويقمع ويقبر منها ما بدى منه شيءٌ من معارضته، وخطير كل الخطر أن يقلق بعض أنظمة الأمة من تقدم بعضٍ أكثر من قلقهِ من تقدم أي نطامٍ آخر في الدنيا، وإن كان عدواً تاريخياً للأمة، وموالياً لعدائه، ويمارس العداء فعلاً بكل شراسة وقوة، وأن يسرع في الكيد والتحريض على وأد أي بادرة تقدم في إطار أمته، وهذا ما يفعله هذا يعني أن الأمة صارت على طريق ألف أمة متعادية ومتناحرة وأن يد بعضها على بعضٍ مع الآخرين.



إشادة نظرية وقمع عملي


الإذاعات العربية والصحافة العربية تشيد بالديمقراطية، وتتغنى بها، وترى فيها الحل، وتعزي ما آل إليه أمر السودان مثلاً إلى غياب الديمقراطية، أو تخلفها وعدم صدقها، وكذلك ما يحدث في مصر، والكل من هذه الأنظمة لا يألوا جهداً في الدعوة للديمقراطية والثناء عليها والإعلاء من قيمتها، هذا مع هذا الإعلام للديمقراطية وهذا مع هذا التضخيم للديمقراطية، هذا والسجون ملئى من طلاب الديمقراطية، وحرية الكلمة السياسية مقبوتة ومختوم عليها بالأختام والشمع الأحمر والقاني، والمظاهرات المطالبة بتحسين الأوضاع مقموعة ومعاقب عليها، والأحرار مطاردون، ومراكز الوعي ملاحقة، والولاء للسياسة القائمة هو الميزان، والدساتير لا يكاد يعتريها إلا تغييرٌ واحد، يساعد على تركيز السلطة وتكبيتها واستدامتها بيد الشخص أو العائلة أو الحزب المتلخص في الشخص وعائلته، وينص على التوريث أو التمديد لشخص الحاكم بعد التمديد حتى مغادرة الحياة، أليست هذه مفارقة للضحك على الأمة؟ والهزء بها والاستخفاف بعقلية الجماهير، بلى إنه ضحك، وهزء، واستخفاف بالأمة بكل جماهيرها، ولكنه يكشف عن مأزق صارم تعيشه الأنظمة الرسمية القديمة، ذلك أن الوضع العالمي كله لا يترك لها مجالاً إلا أن ترفع شعار الديمقراطية وتبشر به، وإن كانت في داخلها تعاديه، وينتهك الإعلام العالمي والإعلام العربي حتى الرسمي المشارك في تمجيد الديمقراطية والتبشير بها إلى خلق حالة إنشداد وتعلقٍ جادٍ ومطالبة عامة جماهيرية على مستوى كل شعوب الأمة، تسترخص التضحيات من أجل حرمة الديمقراطية، التي تتناقض عن صدقها مناقضة تامة مع واقع الأنظمة الفردية والعائلية والرئاسية المتوارثة.



ما كانً ممكناً وصحيحاً


كان ممكناً أن تنطلق بداية الإصلاح في البحرين إنطلاقة جادة بإرادة سياسية قوية، ونفس طويل، وأن تعتزم بكل صرامة تسوية الأوضاع المختلفة عليها تسوية إلى العدل، وكسب حالة التوافق، ورضا الشعب، وأن تستمر على هذا الطريق متغلبة على كل النتوءات والتعثرات، وكل دعوات التثبيط وتحذيرات القياديين والنفعيين والمتملقين، وهذا هو الصحيح إذ لو كان، لتقدمنا لحد الآن في كل الأوضاع بإيجابية نافعة من أمن وغيره أشواط بعيدة، وحققنا على خط التقدم قفزات كبيرة، وما حصل هو عدولٌ كبيرٌ عن خط الإصلاح، وتمسكٌ شديدٌ بالحل الأمني الذي أفسد الأمن وأضر بكل الأوضاع وخلف ما خلف من كوارثٍ وتخلفات وتمزقات وتوترات، وصارت الناحية الأمنية هي الشغل الشاغل على مدار الأيام والساعات لكل الأطراف، ووجد البلد نفسه في خط التراجع من جديدٍ إلى أسوء المستويات.

ولا يزال الحل الأمني عند الحكومة هو الخيار، حتى لا يبقي زرعاً وضرعاً إلا يبّسه، ولا خيراً في هذا البلد إلا قضى عليه، ولا أمناً إلا أذهبه، ولا إنسان إلا أقلقه، ولا ثروة إلا وظفها للهلاك، ولا حقداً إلا بعثه، ولا بغضاء إلا نشرها ولا شراً إلا مكّن له، هذه هي النتائج للاستمرار في الحل الأمني.



وعلى هذه فقس ما سواها


قرأ الشعب ما في الوسط عن النائب عبدالجليل خليل من تعذيب مواطنين أمامه في مركز شرطة المعارض، ومن الإهانة غير اللائقة التي وجهها ضابط قوات سافرة في المركز له، والألفاظ الاستعلائية والمهينة للشعب كله التي اسمعها إياه، مضافة إلى ذلك توقيف مواطنين ثم نقلهم إلى النيابة العامة ليتم توقيفهم أسبوعاً على ذمة التحقيق.

ومن كلمات الضابط التي ملؤها الإحترام والتقدير للشعب، والتي نقلها الضابط، "لا يهمني مَن أنتَ ولا مَن تمثل"، والخبر ذو دلالات واضحة ومؤلمة وخطيرة.

وأولاً إذا كان هذا ما يجري في العلن في قاعة استقبال في أحد مراكز الشرطة وأمام نائبٍ وبلدي، فكيف بما يجري من أجل انتزاع إجاباتٍ مطلوبة، من المعذبين في الغرف المظلمة المغلقة، وما قيمة تلك الإجابات التي يعدونها إعترافات ملزمة تقوم عليها أحكام قاسية لمددٍ طويلة.

ثانياً إن رجالاً في الأمن لا يرون أحداً من الشعبِ شيئاً، ولا قيمة لشعبهم ولا لانتخابات ولا لمجلس نيابي ويشعرون بالحماية الرسمية برغم كل ما يصدر منهم، من أخطاءٍ وإساءات لهذا الشعب.

ثالثا إن الحملة الأمنية تخلق نفسيات ملؤها التبجح والاستعلاء من غير حق على كل طبقات الشعب ورجاله، وواضح شدة المعاناة والظلم الفاحش والتغييب الظالم في السجون لكثير من أبناء الشعب، بسبب الأخطاء وروح الإنتقام وعدم المبالاة في مصائر الناس من قبل عددٍ من المشتغلين من الناحية الأمنية، من تحفزين أجواء الحل الأمني.

ثم إن الشعب الذي قرأ الحادثة، ووقع على صورة من صور الظلم الذي يتعرض إليه المواطنون، والإهانة التي يتكرر توجهها إليه، هل يؤمل كثيراً أن تنصفه الجهة الرسمية المسؤلة, كل سجل الأحداث من هذا النوع لا يعطي هذا الأمل، وهل يأتي شيءٌ على خلاف المرتقب؟ وهل يجرّم المظلوم بدل الظالم؟ التجارب لا تبشر بخير ونرجو أن يكون غير هذا المتوقع.



أوضاعٌ لا ينقصها التوتر


أوضاعٌ البلاد لا ينقصها التوتر والجو الأمني ملبدٍ بالغيوم، والحالة القائمة لا تبعث إلا على التشاؤم، فلماذا المزيدُ يا وزارة التربية والتعليم؟!

لمَ الإصرار على أن يكون يوم أربعين الإمام الحسين عليه السلام وذكرى وفاة الرسول "ص" يوم إمتحانٍ عامٍ للابتدائية والثانوية والإعدادية؟ تجفيفاً لموكب العزاء العام في مناسبتين، وإمعانٍ في أذى طائفةٍ معينة، لم تتحول ولن تتحول إلى صفرٍ على الشمال.

المركز الإعلامي لهيئة المؤمن الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في خطبة الجمعة آية الله قاسم:رجال الأمن لا يرون قيمة للشعب .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة مميزة لسيد البلغاء الامام علي سلام الله عليه ( دون نقاط )
» خطبة الإمام السجّاد عليه السّلام في مجلس يزيد لعنه الله
» «الداخلية»: ترد على الشيخ عيسى قاسم
» رسالة عاجلة الى الشيخ علي سلمان حفظه الله
» أحد رجال الكبار في السن يبكي على دفن البحر وقطع ارزاقهم (صورة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الديرة كوول :: المنتديات العامة :: منتدى السياسة و الوطن-
انتقل الى: