نفى لويس أراجونيس المدير الفني للمنتخب الأسباني لكرة القدم مساء أمس الأربعاء ما ذكره نادي فناربخشة التركي لكرة القدم في موقعه على شبكة الإنترنت في وقت سابق أمس حول توقيعه عقدا مبدئيا معه.
وقال أراجونيس في مؤتمر صحفي باستاد "إرنست هابل" في العاصمة النمساوية فيينا :"لا أفهم ذلك. إنني لم أوقع شيئا مع أي جهة".
وجاء ذلك خلال استعدادات المنتخب الأسباني تحت قيادة أراجونيس لخوض مباراته المقررة أمام نظيره الروسي في وقت لاحق اليوم الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) المقامة حاليا بالنمسا وسويسرا.
وكان أراجونيس /69 عاما/ أعلن منذ فترة أنه سيترك تدريب المنتخب الأسباني بنهاية يورو 2008 ، وأشار قبل سفره للنمسا إلى أنه على الأرجح سيعمل بالتدريب خارج أسبانيا.
وثارت تكهنات خلال الأيام الماضية حول تعاقده مع نادي فناربخشة ، خلفا للبرازيلي زيكو في منصب المدير الفني للفريق ، وهو ما أكده النادي التركي في وقت سابق أمس.
وذكر فناربخشة في موقعه الإليكتروني أن أراجونيس سيسافر إلى اسطنبول برفقة مساعديه الثلاثة الذين يعملون معه في الجهاز الفني للمنتخب الأسباني منذ عام 2004 .
كما أضاف النادي أن العقود ستوقع الأسبوع المقبل بمجرد انتهاء البطولة الأوروبية.
وراجت شائعات هذا الأسبوع في وسائل الإعلام الأسبانية مفادها أن الاتحاد الأسباني سيعرض على أراجونيس تجديد عقده لمدة عامين بعد النجاح الذي حققه المنتخب تحت قيادته في يورو 2008 ، ولكن هذه الاحتمالات ستتلاشى في حالة تأكد ما ذكره فناربخشة.
ويعد فيسنتي دل بوسكي مدرب ريال مدريد السابق مرشحا لخلافة أراجونيس في تدريب المنتخب الأسباني.
وتولى أراجونيس من قبل تدريب فرق أتلتيكو مدريد وأشبيلية وريال بيتيس وبرشلونة وريال مايوركا في أسبانيا خلال مسيرته الطويلة مع التدريب.
ويشغل أراجونيس منصب المدير الفني للمنتخب الأسباني منذ أيلول/سبتمبر 2004 ، وقد قاد الفريق إلى تحقيق 36 انتصارا ، وهو رقم قياسي لمدرب كرة قدم أسباني ، مقابل 12 تعادلا وأربع هزائم فقط.
وكانت الفترة الأسوأ لأراجونيس مع المنتخب بعد كأس العالم 2006 بألمانيا ، حيث قال إنه سيترك منصبه في حال إخفاق الفريق في التأهل إلى الدور قبل النهائي ، لكنه استمر في منصبه رغم خروج أسبانيا من دور الثمانية أمام فرنسا.